ضمن الثقافة العالمية للسعي في ترسيخ لغة الحوار والتقارب بين الثقافات والأديان، بل والتعايش السلمي كسلوك حضاري، تلقينا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع حول معاداة الإسلام والمسلمين وربطهم بالعنف والتطرف والإرهاب.. بترحاب وإكبار كبيرين، خاصة وأنه تُوِّج باِعتماد يوم 15 مارس من كل عام، كيوم عالمي للقضاء على الإسلاموفوبيا، وهي سياسة تحمل معنى الانصاف والموضوعية.
ونحن في الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية نعتبر هذا القرار قفزة نوعية وخطوة حاسمة في سبيل الارتقاء بثقافة السلم والتعايش، وجعلها واقعا معاشا، وفي هذا الصدد، نشكر و نشيد بهذه الخطوة التي أقدمت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تُعتبر ثمرة للجهود الدبلوماسية الإسلامية في تبني سياسة التواصل والحوار مع الآخر من الدول والمنظمات الدولية والدينية، وهي جهود تساهم إلى حد كبير في تقليص مساحات الخلاف وتقريب وجهات النظر حول المشترك بين جميع الأديان والثقافات،وهي حقيقة ثابتة من صميم أهدافنا وبرامجنا في الهيئة.
تتابع الهيئة الاوربية للمراكز الإسلامية باهتمام وقلق شديدين الأحداث الجارية في أوروبا عموما وفي فرنس...
بيانات الهيئةفعاليات علمية ومؤتمرات وندوات: بيان”مـكـة”وَ بيان”جـنيف” ال...
بيانات الهيئةسريلانكا تستجيب لطلب رابطة العالم الإسلامي بالتوقف عن حرق جثث ضحايا كورونا المسلمين نورالدين اب...
بيانات الهيئة